أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
الاثنين، 31 مايو 2021
الأحد، 30 مايو 2021
الأربعاء، 26 مايو 2021
الاثنين، 24 مايو 2021
السبت، 22 مايو 2021
الجمعة، 21 مايو 2021
الأربعاء، 19 مايو 2021
الاثنين، 17 مايو 2021
يهدي الله❤️ لنوره من يشاء
بسم الله ما شاء الله
ما كان من نعمة فمن الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
(أَلَمْ تَرَوْا إلى ما قالَ رَبُّكُمْ؟ قالَ:
ما أَنْعَمْتُ علَى عِبَادِي مِن نِعْمَةٍ إِلَّا أَصْبَحَ فَرِيقٌ منهمْ بِهَا كَافِرِينَ.
يقولونَ الكَوَاكِبُ وَبِالْكَوَاكِبِ
رواه مسلم، في صحيح مسلم،
عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 72 ،
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟
اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي )
رواه مسلم ،
وأخرج الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :
قال الله عز وجل :
( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء )
الحب في الله رابطة من أعظم الروابط ، وآصرة من آكد الأواصر ،
جعلها سبحانه أوثق عرى الإسلام والإيمان
، فقال - صلى الله عليه وسلم - :
( أوثق عرى الإيمان
الموالاة في الله
والمعاداة في الله ،
والحب في الله والبغض في الله عز وجل )
رواه الطبراني وصححه الألباني .
ولذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
"اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ،
وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ،
وَالعمَل الَّذِي يُبَلِّغُني حُبَّكَ
اللَّهُمَّ اجْعل حُبَّكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِن نَفسي،
وأَهْلي،
ومِن الماءِ البارِدِ
روَاهُ الترمذيُّ وَقَالَ: حديثٌ حسنٌ
مَن أقالَ مُسلِمًا بيعتَه ؛ أقالَه اللهُ عَثرتَه يومَ القِيامةِ .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 1758 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (3460)، وابن ماجه (2199)، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد مسند أحمد)) (7431) باختلاف يسير، وابن حبان كما في ((موارد الظمآن)) للهيثمي (1104) واللفظ له
وليس هذا على سَبيلِ الإلْزامِ، فليس البائِعُ آثِمًا لو رَفَضَ، لكِنَّ الأكْمَلَ والأَنْفَعَ والأَفْضَلَ في أنْ يَقيلَ أخاهُ المُسلِمَ؛ لأنه مُحتاجٌ إلى هذا الأَمْرِ، فإذا أقالَهُ في مِثْلِ هذه الحاجَةِ، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ سيُقيلُ عثْرَتَهُ وخَطَأَهُ في يوْمٍ يَحتاجُ فيه إلى رحْمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، كما قال النَّبيُّ في حَديثٍ آخَرَ "مَنْ كان في حاجَةِ أخيهِ كان اللهُ في حاجَتِهِ، ومَنْ فَرَّجَ عنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عنه بها كُرْبَةً من كُرَبِ يوْمِ القيامَةِ ".
وفي الحديثِ: الحَثُّ على المعامَلِةِ بالتَّسامُحِ بين المُسلِمينَ.
وفيه: بَيانُ أجْرِ وفَضْلِ إقالَةِ العَثَراتِ وتَفْريجِ الكُرُباتِ( ).