أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ: وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

الاثنين، 23 مايو 2022

وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

إن الإحسان إلى الناس هو مبدأ من مبادئ الشريعة

 التي أمر الله تعالى بها أمتنا وأمر بها أيضاً الأمم السابقة، 

ويكفينا قول الله تعالى في محكم التنزيل:

 (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) 

[البقرة:195]، وأحسنوا بأموالكم، 

أحسنوا بألفاظكم، 

أحسنوا بجاهكم،

 أحسنوا بتعاملكم،

 أحسنوا ببركم، أحسنوا بكف أذاكم عن الناس.

أحسنوا وابتغوا بهذا الإحسان وجه الله تعالى 



فهو يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ،

 فإذا أحبك الله تعالى استجاب دعاءك إذا دعوت، وكشف عنك ضرك وبأسك، 

وصار الله تعالى معك،

 ورحمك الله تعالى إذا رحمت عباده،

 "وكان الله في عون العبد

 ما كان العبد في عون أخيه".

موقع الخطباء..محمد بن عبد الرحمن العريفي




وإغاثة الملهوف صدقة من العبد له أجرها وبرها.. فعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على كل مسلم صدقة. قالوا: يا نبي الله! فمن لم يجد؟ قال: يعمل بيده ويتصدق. قالوا: فإن لم يجد؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف..."الحديث.

ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة...".

  منقول.. للتدبر


0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية