surat al _baqara 2 last verses
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ
Glorified (and Exalted) be He (Allâh) [above all that (evil) they associate with Him][1] Who took His slave (Muhammad صلى الله عليه و سلم) for a journey by night from Al-Masjid-al-Harâm (at Makkah) to Al-Masjid-al-Aqsâ (in Jerusalem), the neighbourhood whereof We have blessed, in order that We might show him (Muhammad صلى الله عليه و سلم) of Our Ayât (proofs, evidence, lessons, signs, etc.). Verily, He is the All-Hearer, the All-Seer[
دعوة الحق
وذكر الله تعالى هذه العين في قوله بسورة الإنسان ” إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا” ، وقد وُصفت بأنها عين ماء جارية في الجنة ومعروفة باسم عين الكافور ، ويتصرف فيها عباد الله كيفما شاءوا.
قال الله تعالى في سورة الإنسان أيضًا ” وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلا” ، وعُرف عنها أنها عين تحتوي على طعم الزنجبيل.
وقد ورد في سورة الإنسان أيضًا قوله تعالى “عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلا” ، وذُكر أنها قد سميت باسم سلسبيل لسلاسة وحدة جريها ، وهي نابعة من جنة عدن إلى أهل الجنة.
ومما ورد كذلك في سورة الإنسان ” وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا” ، وقيل أنها عين ماء موجودة على باب الجنة ونابعة من ساق شجرة.
ورد في سورة الغاشية قول المولى عزّ وجل “فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ” ، بمعنى أنها عين سارحة في الجنة ، وقد جاءت جارية نكرة في سياق الإثبات ؛ حيث أنها تشير إلى الكثير من العيون الجاريات وليست عين واحدة ، وذكر الله أيضًا في سورة الرحمن “فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ” ، بمعنى أنهما تسرحان من أجل سقي الأشجار والأغصان لتثمر بجميع الألوان.
يقول الله تعالى في سورة الرحمن “فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ” ، بمعنى أنهما عينان فوارتان حيث أن الماء يفور منهما.
صل على محمد ما دعاك موحد وما ناجاك أخيار علي بابك ركع