القسم في سورة الشمس
سورة الشمس فيها 11 قسم
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا{1} وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا{2} وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا{3} وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا{4} وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا{5} وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا{6} وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا{7} فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا{8} قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا{9} وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا{10} كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا{11} إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا{12} فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا{13} فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا{14} وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا{15}
أقسم اللهُ بـ :
1) وَالشَّمْسِ
2) وَضُحَاهَا ( ضوئها )
3) وَالْقَمَرِ
4) وَالنَّهَارِ
5) وَاللَّيْلِ
6) وَالسَّمَاء
7) وَمَا بَنَاهَا{5}
8) وَالْأَرْضِ
9) وَمَا طَحَاهَا{6}
10) وَنَفْسٍ
11) وَمَا سَوَّاهَا{7}
سورة الشمس فيها 11 قسم
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا{1} وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا{2} وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا{3} وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا{4} وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا{5} وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا{6} وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا{7} فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا{8} قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا{9} وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا{10} كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا{11} إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا{12} فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا{13} فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا{14} وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا{15}
إنّ لسورة الشمس فوائد ولطائف عديدة، نذكر منها ما يأتي:[١] أقسم الله -تبارك وتعالى- فيها 11 قسماً، وهذا أكبر عدد من الأقسام، والتي ترد في سورة واحدة؛ وذلك لعظم المقسوم عليه وهي: النفس التي تتزكى، وخيبة النفس التي تتدسى. ذكر قصة ثمود دون غيرهم من الأقوام السابقة وذلك لبيان أنَّ الله -تبارك وتعالى- بيّن لهم الحق، وأراهم إياه واضحاً كوضوح الشمس، والتي جاءت السورة في الحديث عنه، لكنهم تجبّروا وطغوا، واستحقّوا العذاب بذلك، في قوله -تبارك وتعالى-: (فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا)،[٢] نسب الفعل إلى الجميع لرضاهم بهذا الفعل، وسكوتهم عنه.
العلاقة بين الشمس وتزكية النفس، هي الإشراق؛ فكما أنَّ للشمس إشراق، فإنَّ للنفس نور وإشراق. إرجاع سبب عدد من الظواهر إلى الشمس وذلك في قوله -تبارك وتعالى-: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا* وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا* وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا* وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا)،[٣] فنور القمر وجلاء النهار واشتداد الضحى ومغيب الشمس وحدوث الليل، كله مرتبط بالشمس وضيائها.
كان من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا)،[٤]
وهذا الدعاء مستخلص من الآيات الكريمة، وطلب التزكية من المولى -عز وجل-.
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية