يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا
يقول الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات لنبيه صلوات الله وسلامه عليه: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ [الأحزاب:45] فالله الذي أرسله صلوات الله وسلامه عليه وليس أحداً غيره.
وعبر بنون العظمة بياناً لعظمة الرب سبحانه: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ [الأحزاب:45] فالإرسال من الله العظيم سبحانه أرسل نبيه صلى الله عليه وسلم برسالة يبلغها؛ ليكون على الخلق شاهداً ومبشراً ونذيراً.
وقد أرسل لهذه الوظيفة وهي تبليغ رسالة الله تبارك وتعالي ،
وأن يكون شاهداً على هذه الأمة،
وأن يبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات بأن لهم أجراً حسناً،
وأن ينذر الكفار الذين يعصون الله سبحانه من عذاب الله ومن عذاب النار، فقال: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا [الأحزاب:45] فهو الشاهد والمبشر والمنذر عليه الصلاة والسلام.
فالتيسير والتبشير من دين ربنا سبحانه الذي أمر به نبينا صلوات الله وسلامه عليه،
قال له ربه: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ [آل عمران:159] أي: بأي رحمة عظيمة من الله قد أعطاكها، برحمة عظيمة جليلة من الله جعلها في قلبك.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ ) إلى شهادة أن لا إله إلا الله
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية