وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ
وقوله: ﴿ قُلْ ﴾ أسلوبٌ إنشائي، ونوعُه أمر، وغرضُه البلاغي النُّصح والإرشاد والتوجيه، وفيه كنايةٌ عن صِدْقِ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيما بلَّغ، فلم يكتفِ بالمقول كما نفعلُ، وإنما قال الفعل الذي أمَرَ به نفسَه، فلم يتدخَّل حتى في تلك اللفظة، وفي ذلك ردٌّ على كلِّ ناعقٍ أو كاذبٍ أو جهولٍ قائل: "إنَّ القُرآن من تأليف محمد"، كما قِيل سابقًا وحكاه القُرآن: ﴿ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ﴾ [النحل: 103]، فردَّ عليهم القُرآنُ بقوله: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾[النجم: 3، 4].
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/39537/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%BA%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية