اية ٧٧ و٧٨ سورة الحج للتدبر
يأمر تعالى، عباده المؤمنين بالصلاة،
وخص منها الركوع والسجود،
لفضلهما وركنيتهما،
وعبادته التي هي قرة العيون،
وسلوة القلب المحزون،
وأن ربوبيته وإحسانه على العباد،
يقتضي منهم أن يخلصوا له العبادة،
ويأمرهم بفعل الخير عموما.
وعلق تعالى الفلاح على هذه الأمور
وعلق تعالى الفلاح على هذه الأمور
فقال: { لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
أي: تفوزون بالمطلوب المرغوب،
وتنجون من المكروه المرهوب،
فلا طريق للفلاح سوى الإخلاص في عبادة الخالق،
والسعي في نفع عبيده،
فمن وفق لذلك،
فله القدح المعلى،
من السعادة والنجاح والفلاح.
تفسير السعدي
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية