ايات ابتغاء مرضاة الله وفضله ورضوانه وابتغاء وجه سبحانه وتعالى
الذي جاء في السنة النبوية الصحيحة من تمثل العمل الصالح ، ومنه قيام العبد بالقرآن الكريم ، بالرجل الحسن في القبر
ما يلي :
1- عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ :
( إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الْآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ مِنْ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ ، مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ ، وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ...إلى أن قال –
في وصف حال المؤمن في القبر - :
فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي
فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ ،
وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ ،
وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ ،
قَالَ : فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا
وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ .
قَالَ : وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ ،
حَسَنُ الثِّيَابِ ، طَيِّبُ الرِّيحِ ،
فَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ ،
هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ .
فَيَقُولُ لَهُ : مَنْ أَنْتَ ؟
فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ .
فَيَقُولُ : أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ .
فَيَقُولُ : رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ
حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي )
رواه أحمد (4/362) وصححه الألباني في "أحكام الجنائز" (156)
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية