وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ

💦 عين السكر أو عين تبوك هي عين ماء تقع في مدينة تبوك وتعود إلي عهد النبي صلي الله عليه وسلم وفترة البعثة وظلت موجودة بفضل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي أمر بعمل كسوه للعين لحمايتها خوفا أن تقوم الرمال الكثيفة المحيطة بها أن تتسب بردمها وكانت جموع الحجاج القادمين من الشام تأتي إلي العين وتستريح بجوارها وتشرب وتتزود منها وقد ذكرها الرحالة ابن شجاع المقدسي في وصفه لمدينة تبوك في عام 623هـ حين

 قال عنها : إن بها ماء ينبع ومسجد يزار في إشارة منه لأهمية مكانة تلك العين المباركة وعين تبوك أو عين سكر عين ماء يقع في مدينة تبوك الواقعة إلى الشمال الغربي من المملكة العربية السعودية يعود تاريخ العين إلى فترة بعثة النبي عليه الصلاة والسلام واستمرت منذ ذلك التاريخ حتى الآن وتقع العين إلى الجهة الجنوبية الغربية من قلعة تبوك وكانت جموع الحجاج القادمين من الشام تفد إلى تلك العين وتستريح بجوارها ويعتبر الرحالة المسلم ابن شجاع المقدسي أول من وصفها 

حيث قال عنها سنة 623 هـ في معرض حديثه عن تبوك :

 إن بها أي تبوك ماء ينبع ومسجد يزار 

وتتكون آثار عين تبوك من عين السكر وعين البرك المقامة عليها وكانت عينًا قليلة الماء عندما قدم الرسول عليه الصلاة والسلام إلى تبوك ثم تدفق ماؤها على يده واستمرت مصدرًا للماء في تبوك طوال فترات التاريخ الإسلامي وقد أمر الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابن غريض بطيها خوفًا من أن تدفنها الرمال وكانت توجد بركتان على عين تبوك في العصر المملوكي رممتا أكثر من مرة خلال العصر العثماني وتقعان في الوقت الحاضر بجوار القلعة ..

أنَّ نِعَمَ اللهِ على العبدِ تُدخِلُ عليه السُّرورَ بجِبِلَّةِ الفِطرةِ. 

والفرحُ بنعمةِ اللهِ مِنَ الاعتِرافِ بفَضْلِه، والإكبارِ لنوالِه

، ومِن أدَبِ العبدِ حينَئذٍ أنْ يَسألَ اللهَ التَّوفيقَ لشُكرِ تلك النِّعمةِ بصرْفِها في الطَّاعةِ،

 والتَّوفيقَ بشُكرِها بما يقومُ به مِن أعمالٍ صالحةٍ في رِضا اللهِ، كما فَعَلَ سُليمانُ صلَّى الله عليه وسلَّمَ  .

قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا  [يونس: 58] ، ويَشرُفُ الفرَحُ بشَرَفِ المفروحِ به؛ فالفرحُ بفضلِ الله ورحمتِه في أفضَلِ رُتَبِ الفرحِ  .

منقول للفائده