سورة يس قلب القرآن
سورة يس قلب القرآن
إلا تقرير الأصول الثلاثة :
الوحدانية والرسالة والحشر ،
وهو القدر الذي يتعلق بالقلب والجنان .
وأما الذي باللسان والأركان ففي غير هذه السورة ، فلما كان فيها أعمال القلب لا غير سماها قلبا ،
ولهذا أمر بقراءتها عند المحتضر ،
لأن في ذلك الوقت يكون اللسان ضعيف القوة والأعضاء ساقطة
لكن القلب قد أقبل على الله تعالى ، ورجع عما سواه ،
فيقرأ عنده ما يزداد به قوة في قلبه ،
ويشتد تصديقه بالأصول الثلاثة . انتهى
منقول للتدبر
إن الذكر نور للذاكر في الدنيا،
ونور له في قبره، ونور له في معاده،
يسعى بين يديه على الصراط.
الذكر يفتح باب الدخول إلى الله -عز وجل-
، فإذا فتح الباب ووجد الذاكر ربه
فقد وجد كل شيء.
إن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.
أجمل ما قيل في ذكر الله
تطمئن القلوب بذكر الله،
فكثرة ذكر الله تكسب القلوب صلاحاً ونوراً فما أسعد قلوب الذاكرين والذاكرات.
وراء كل سبحان الله وبحمده، نخلة في الجنة
فاكثروا منها. بالصبر تفتح أبواب السعادة وبالشكر تدوم النعم، وبذكر الله تطمئن القلوب، جعلنا الله وإياكم من الذاكرين الشاكرين الصابرين.
إقرأ المزيد على موضوع.كوم
إقرأ المزيد على موضوع.كوم
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية