أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ: ديسمبر 2023

الأحد، 31 ديسمبر 2023

اللهم ادخل علينا العام بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام

من قرأ القرآن وتعلمه

أعمال أجرها علي الله

فاعل الخير لا يعدم جوازيه
لا يذهب العرف
بين الله والناس 



السبت، 30 ديسمبر 2023

عليه افضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين الي يوم الدين

أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله ولا اله الا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

الإعجاز في القرآن الكريم

محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه باحسان الي يوم الدين

الجمعة، 29 ديسمبر 2023

سبحان الله وبحمده استغفرالله العظيم

تلاوة سورة الكهف بصوت القارئ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله

https://www.youtube.com/live/atj-30zgl1E?si=Doj1hTqgRBYGZ9Uc

الخميس، 28 ديسمبر 2023

كل عام ونحن نشهد انه لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمد عبده ورسوله

الحمد لله بجميع محامد اهل الارض والسماوات حتي يبلغ الحمد منتهاه الي يوم الدين

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما تحب ربنا وترضي

عليه افضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين الي يوم الدين


كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحسنَ الناسِ خُلقًا وأجمَلَهم خِلْقةً، سَوَّاهُ ربُّه في أحْسنِ صُورةٍ، وفي هذا الحديثِ يَرْوي عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّه لَمَّا رأى وجْهَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَستَسقي، يعني: يَدْعو ويُصلِّي للهِ تعالَى مِن أجْلِ نُزولِ المطَرِ، فيَستجيبُ له ربُّه سُبحانَه، فيَنزِلُ المطرُ، فَيَجيشُ كُلُّ مِيزابٍ، يعني: يَنزِلُ بكَثرةٍ وغَزارةٍ، والمِيزابُ: هو ما يَسيلُ منه الماءُ مِن مَوضِعٍ عالٍ، فكأنَّ المطَرَ يَنهمِرُ بِقوَّةٍ مِنَ السَّماءِ، فلمَّا رأى ابنُ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما ذلك ذَكَرَ قَولَ أبي طالبٍ في النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:
«وأَبْيَضَ يُستَسقَى الغَمامُ بوَجْهِه * ثِمالُ الْيتامى عِصمةٌ لِلأراملِ»
يعني: يَتَوسَّلُ الناسُ بدُعائِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حالَ حَياتِه، ويَطلُبون منه أنْ يَستسقِيَ لهم، وهو صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُطْعِمُ اليَتامَى والقائمُ بِأمرِهم ومُعتمَدُهم ومَلجؤُهم، وهو حافظُ الأراملِ ومانعُهنَّ ممَّا يَضُرُّ، والأراملُ جمْعُ أرملةٍ، وهي مَن مات عنها زوجُها. وكأنَّ أبا طالِبٍ قد أشارَ في هذا الشِّعرِ إلى ما وقَعَ في زمنِ عبدِ المطَّلبِ حيثُ استَسقَى لقُريشٍ والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معَه غُلامٌ، ويَحتمِلُ أنْ يكونَ مدَحَه بذلك لِمَا رأَى مِن أَماراتِ ذلك فيه وإنْ لم يُشاهِدْ وُقوعَه.
وفي الحديثِ: ما كان عليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن حُسْنِ الخَلْقِ والخُلقِ، ومُساعدةِ النَّاسِ.
وفيه: بيانُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يكُنْ ينزِلُ مِن الاستسقاءِ حتى يجيشَ كلُّ مِيزابٍ.وفيه: أنَّ الشِّعرَ في مَدْحِ الإسلامِ والرَّسولِ ممدوحٌ لا مذمومٌ.