تشير السورة بوضوح إلى أنّ هذا القرآن كلام منزل من عند الله تعالى،
فإذا أيقن المسلم بهذا الأمر فإنّه يؤمن بكل ما يأتي به القرآن الكريم من تبشير للمؤمن وتحذير ووعيد للكافر، وأنّ الشدّة لا يتبعها إلّا الفرج.[٤]
تشير السورة بوضوح إلى أنّ العبادة هي أساس الصلة مع الله تعالى، فإذا أراد الإنسان أن تكون علاقته بربّه -سبحانه- متينة فليحافظ على العبادات ليتقرّب من الله -تعالى- أكثر فأكثر.[٤]
تذكّر السورة العباد بوجود يوم القيامة في الآخرة، وأنّ العباد سوف يُقضى بينهم بالحق، وبذلك يكون المؤمن موقنًا بما لا يدع مجالًا بالشك أنّ هنالك من سيقتص من الذين ظلموه، وسيجزيه أحسن الجزاء بما أحسنَ في دار الدنيا
بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " الزمر " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين, أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
http://saaid.org/Doat/alshwairek/331.htm
المتمسكين بدين الله المُتبعين لأحسن القول هم أصحاب العقول.... فالعاقل من وفقه الله تعالى للعلم والعمل...فلا شك أن أعقل الناس أطوعهم له تبارك وتعالى.
على كل مسلم أن يؤمن بأن الله تعالى هو الذي قسم الأرزاق بين الخلائق،
وقد قسمها على ما تقتضيه حكمته تعالى،
فمن العباد من يوسع الله عليه،
ومنهم من يضيق عليه،
ومنهم من يرزقه الولد،
ومنهم من لا يرزقه،
ومنهم من يعافيه، ومنهم من يبتليه ويسقمه،
وكل ذلك لحكمة بالغة قضاها،
يستوجب الحمد عليها،
فهو لا يقدر شيئا عبثا،
فلكل عبد رزق معلوم،
وأجل مقسوم،
جرى به القلم،
وقدر له في الأزل،
وهذا الذي قدر له هو ما تقتضيه حكمة الرب تعالى، وعلمه ورحمته، وجوده وبره، وإحسانه إلى خلقه،
فعلى العبد
أن يرضى بما قسمه الله له،
وأن يقنع بما أوتي،
ولا يمدن عينيه إلى ما في يد غيره،
وألا يتهم الله في قضائه وقدره،
وأن يلزم دعاءه وذكره،
ويسأله من فضله تعالى؛
فإن خزائنه سبحانه ملأى، لا يغيضها نفقة.
والله أعلم.
لا نجد أعظم راحةً ممن آمن بالقدر خيره وشره فإنك تجد الإنسان وإن تقلبت به الأحوال تجده راضياً مُطمئناً إن أصابته الضراء صبر فكان خيراً له.
اللَّهُمَّ ارزقنا الفردوس الأعلى من الجنة
منقول سطور. كوم
صيد الفوائد- ترجمة معاني القراءن صحيح الدولية
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية