المسارعة في الخيرات
قول الله تعالى
أُولِي الأيْدِي
وبعضهم يفسر الأيدي هنا بالنعمة، أُولِي الأيْدِي تقول: فلان له أيدٍ على الناس يعني: له فضل ونعمة وإحسان على هؤلاء الناس،
فهم يحسنون إلى الناس بألوان الإحسان، لهم أيادٍ بيضاء على الناس.
وبعضهم يفسر الأيدي أيضاً بالنعمة،
لكن يحمل ذلك على أنهم أُولِي الأيْدِي
يعني: الذين أنعم الله عليهم، يعني أنهم من المُنعَم عليهم، الذين حصلوا حظاً وافراً من نعم الله عليهم،
هؤلاء كلهم يفسرون الأيدي بالنعم، لكن الأولين يقولون: المقصود إفضالهم على الناس وإنعامهم، والآخرون قالوا: المقصود أن الله أنعم عليهم، أُولِي الأيْدِي يعني:
الذين أنعم الله عليهم وحباهم وأولاهم وأعطاهم وامتن عليهم بكثير من النعم.
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية