وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك أي: اجعلني أزع شكر نعمتك،
أي: أكفه وأرتبطه لا ينفلت عني،
وهو مجاز عن ملازمة الشكر والمداومة عليه،
فكأنه قيل: رب اجعلني مداوما على شكر نعمتك،
وهمزة (أوزع) للتعدية، ولا حاجة إلى اعتبار التضمين، وكون التقدير
(رب يسر لي أن أشكر نعمتك وازعا) إياه
منقول للفائده
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية