أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ: اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

الأحد، 30 يونيو 2024

اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك


وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك أي: اجعلني أزع شكر نعمتك،
 أي: أكفه وأرتبطه لا ينفلت عني،

 وهو مجاز عن ملازمة الشكر والمداومة عليه، 

فكأنه قيل: رب اجعلني مداوما على شكر نعمتك،

 وهمزة (أوزع) للتعدية، ولا حاجة إلى اعتبار التضمين، وكون التقدير 

(رب يسر لي أن أشكر نعمتك وازعا) إياه

منقول للفائده 


0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية