مقتطفات من القرآن و السنة النبوية
{وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ} فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: أن القرآن علم الساعة؛ لما فيه من البعث والجزاء، قاله الحسن، وسعيد بن جبير.
الثاني: أن إحياء عيسى عليه السلام الموتى دليل على الساعة، وبعث الموتى، قاله ابن إسحاق.
الثالث: أن خروج عيسى عليه السلام علم الساعة؛ لأنه من علامة القيامة، وشروط الساعة. قاله ابن عباس، وقتادة، ومجاهد، والضحاك، والسدي. اهـ.
وقال ابن الجوزي في زاد المسير: في هاء الكناية قولان:
أحدهما: أنها تَرْجِع إِلى عيسى عليه السلام.
ثم في معنى الكلام قولان:
أحدهما: نزولُ عيسى عليه السلام من أشراط الساعة، يُعْلَم به قُربها، وهذا قول ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والضحاك، والسدي.
والثاني: أن إحياءَ عيسى عليه السلام الموتى دليلٌ على الساعة، وبعث الموتى، قاله ابن إِسحاق.
والقول الثاني: أنها تَرْجِع إلى القرآن، قاله الحسن، وسعيد بن جبير. اهـ.
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية