ذكري ليلة الإسراء والمعراج
ولم يكن عليه السلام فارسا للكلمة لمجرد ان ختم دعائه الشهير بالطائف في مناجاته لربه
ان لم يكن بك غضب علي فلا ابالي
وانما كان نبي القرآن فارسا للكلمة لانه كان يعني ما يقول ولانه ترجم الكلمات الي واقع احتمل فيه العذاب والتنكيل والاساءة والايذاء .... وجاهد ما وسعته طاقة وفوق ما تسعه طاقة أشداء المجاهدين
واحتمل جمرات قذائف وطعنات الكفار والمشركين ولم يضق بما كان فيه من مكابدة ونصب بل مضي لأداء رسالته يحول الكلمات الي واقع غير وجه الحقيقة وحمل النور والضياء الي الانسانية عبر المكان والزمان
منقول من كتاب رسالة المحاماة
رجائي عطية رحمه الله
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية